علق الباحث السياسي محمد العالم على التقارير التي أفادت بتعرض بعض المرشحين لمناصب عليا في إدارة ترامب المستقبلية لتهديدات بوجود قنابل وبلاغات كاذبة.
وأوضح أن مثل هذه التهديدات تُصنّف في الولايات المتحدة ضمن إطار الأمن القومي، نظرًا لأنها تستهدف شخصيات مقربة من الرئيس السابق دونالد ترامب، وربما تحمل رسالة غير مباشرة له شخصيًا، ما يجعلها تُصنف على أنها تهديدات عنيفة.
وأشار الباحث السياسي إلى أن شبكة "فوكس نيوز" وصفت التهديدات بأنها ذات مصدر غير أمريكي، متسائلًا عن مصدر هذه المعلومات: "هل جاءت من جهات أمنية أم مجرد تحليلات؟" وأضاف: "لا أُفضل التسرع واتهام دول بعينها دون أدلة واضحة."
وأكد العالم، أن الإعلام الأمريكي، خاصة بعض القنوات مثل "فوكس نيوز"، أثبت في العديد من المناسبات ميله إلى التسييس والانحياز. وقال: "عندما يتم الحديث عن أطراف خارجية، غالبًا ما تُوجه الاتهامات نحو إيران، رغم أنني أرى أن طهران ليست معنية بمثل هذه التهديدات حاليًا."
واختتم الباحث تحليله بأن إيران تدرك أن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل تسريع قرار أمريكي أو إسرائيلي بضرب منشآتها النووية، وبالتالي من غير المرجح أن تكون لها مصلحة في تنفيذ تهديدات كهذه في الوقت الراهن.